الذكرى الثالثة عشرة، لاستشهاد الطفل الفلسطينى، محمد الدرة
يحل اليوم الثلاثين من سبتمبر، الذكرى الثالثة عشرة، لاستشهاد الطفل الفلسطينى، محمد الدرة، الذى تحول إلى رمز من رموز الانتفاضة الفلسطينية الثانية التى اندلعت فى 28 سبتمبر 2000، حينما دنّس آرئيل شارون، رئيس الوزراء الإسرائيلى وقتها، باحة المسجد الأقصى بحماية 3000 جندى، الأمر الذى دفع جموع المصلّين إلى التصدى له، وهو ما أوقع آلاف الشهداء الفلسطينيين على مدى 5 سنوات ظلّت فيها الانتفاضة مشتعلة، ولم يُكتب لمحمد الدرة صاحب الـ 12 ربيعاً، أن يشهد هذه الانتفاضة إلا ليومين فقط، حيث استشهد يوم 30 سبتمبر 2000 على أيدى قناصين إسرائيليين كانوا يعتلون برج المراقبة فى الوقت الذى كان والده يحاول أن يحميه.
وقعت حادثة محمد الدرة فى قطاع غزة فى الثلاثين من سبتمبر عام 2000، فى اليوم الثانى من الانتفاضة الثانية للأقصى، وسط أعمال شغب امتدت على نطاق واسع فى جميع أنحاء الأراضى الفلسطينية، والتقطت عدسة المصور الفلسطينى والمراسل بقناة فرانس 2، طلال أبو رحمة مشهد احتماء جمال الدرة وولده محمد البالغ من العمر 12 عامًا، خلف برميل إسمنتى، بعد وقوعهما وسط محاولات تبادل إطلاق النار بين الجنود الإسرائيليين وقوات الأمن الفلسطينية، وعُرِضَت هذه اللقطة التى استمرت لأكثر من دقيقة، مشهد احتماء الأب وابنه ببعضهما البعض، ونحيب الصبى، وإشارة الأب لمطلقى النيران بالتوقف، ثم إطلاق وابل من النار والغبار، وبعد ذلك ركود الصبى على ساقى أبيه.
مشهد البطل الصغير، محمد الدرة، الذى اغتاله أعدائه، أبكى العالم بأسره، إلا أن تل أبيب، حاولت إلصاق هذه الجريمة، برجال المقاومة الفلسطينية، إلا أن العالم أجمع أدان الجانب الإسرائيلى فى هذه الجريمة.
مهما مرت الاعوام والسنوات سيظل محمد الدرة بطلاً لأجيال من الشباب والأطفال الفلسطينيين والعرب...
وقعت حادثة محمد الدرة فى قطاع غزة فى الثلاثين من سبتمبر عام 2000، فى اليوم الثانى من الانتفاضة الثانية للأقصى، وسط أعمال شغب امتدت على نطاق واسع فى جميع أنحاء الأراضى الفلسطينية، والتقطت عدسة المصور الفلسطينى والمراسل بقناة فرانس 2، طلال أبو رحمة مشهد احتماء جمال الدرة وولده محمد البالغ من العمر 12 عامًا، خلف برميل إسمنتى، بعد وقوعهما وسط محاولات تبادل إطلاق النار بين الجنود الإسرائيليين وقوات الأمن الفلسطينية، وعُرِضَت هذه اللقطة التى استمرت لأكثر من دقيقة، مشهد احتماء الأب وابنه ببعضهما البعض، ونحيب الصبى، وإشارة الأب لمطلقى النيران بالتوقف، ثم إطلاق وابل من النار والغبار، وبعد ذلك ركود الصبى على ساقى أبيه.
مشهد البطل الصغير، محمد الدرة، الذى اغتاله أعدائه، أبكى العالم بأسره، إلا أن تل أبيب، حاولت إلصاق هذه الجريمة، برجال المقاومة الفلسطينية، إلا أن العالم أجمع أدان الجانب الإسرائيلى فى هذه الجريمة.
مهما مرت الاعوام والسنوات سيظل محمد الدرة بطلاً لأجيال من الشباب والأطفال الفلسطينيين والعرب...
0 التعليقات: