صباحي يهنىء شعب مصر العظيم بنصر اكتوبر
أرسل مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي مساء اليوم السبت، برقية تهنئة إلى المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية والفريق أول عبد الفتاح السيسى, وزير الدفاع والإنتاج الحربى بمناسبة الذكرى الأربعين لنصر أكتوبر.
وأعرب صباحى فى برقيته عن أصدق تهاني قيادات وأعضاء التيار الشعبي، مؤكدا أن البطولات التي سطرها رجال مصر بدمائهم وأرواحهم وسواعدهم، لتحقيق النصر، تبعث على الفخر والاعتزاز، وتمنح الأجيال الجديدة الأمل في قدرة المصريين على تجاوز المحن وتخطى الأزمات، وتدفع فينا العزيمة الواجبة للعبور إلى مرحلة جديدة، نبنى فيها دولة العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني.
وأضاف صباحي قائلا: "في خضم الاحتفال بهذه الذكرى الوطنية العظيمة، لا يفوتنا أن نبعث بكل التحية والامتنان لأرواح الشهداء وأسرهم وذويهم ونُقبل كل يد ساهمت في تحقيق النصر لأمتنا، ونعاهد الله أن نظل أوفياء لدماء الشهداء وتضحيات المصابين، في كل معاركنا من أجل الحرية والكرامة، وأن نواصل مع شعبنا العظيم طريقنا لتحقيق أهداف ثورته في 25 يناير وموجتها الثانية في 30 يونيو، وأن نُعين جيشنا العظيم على أداء مهمته السامية في حماية حدود الوطن وصون مقدساته والحفاظ على ترابه.
وفي السياق ذاته، بعث صباحي ببرقية مماثلة إلى الفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والانتاج الحربي، النائب الأول لرئيس الوزراء وإلي قادة وضباط وصف وجنود القوات المسلحة بمناسبة ذكرى الانتصار العظيم التي وصفها بـ"حرب استرداد الأرض واستعادة الكرامة".
وأضاف مؤسس التيار الشعبي أن الاحتفال بانتصارات أكتوبر يأتي هذا العام بينما تشهد مصر التحاما رائعا بين الشعب وجيشه، دفاعا عن الوطن، في مواجهة التهديدات الداخلية والخارجية التي تستهدف النيل من استقلاله وأمنه والانقضاض على ثورته العظيمة، مشيرا الى ان ذكرى النصر تستدعى معها بطولات عظيمة، خاضها الشعب المصري مع جيشه الباسل على مدار السنوات الست السابقة على الحرب، دفع فيها أبطال حرب الاستنزاف ورجال المقاومة في مدن القناة وسيناء، ثمنا غاليا من دمائهم وأرواحهم، ثم توجها انتصار أكتوبر العظيم.
وأكد أن الشعب المصري الذي أثبت عبر تاريخه الطويل اعتزازه بجيشه الوطني، ودعمه له في مواجهة التطرف والارهاب وحلفائه بالداخل والخارج، يتطلع إلى عبور المرحلة الانتقالية، وقد وضع حجر الأساس لمشروع الدولة الوطنية، عبر دستور توافقي، يصون الحقوق والحريات، يحمي الوطن ويحفظ هويته، ثم المُضي قُدما، بخطوات متلاحقة في خارطة المستقبل للدخول في مرحلة جديدة، يشرع فيها نظام جديد مع الشعب القائد والمعلم ومع القوى السياسية والمجتمعية الحية، أن يُقيم دولة العدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني.
وأعرب صباحى فى برقيته عن أصدق تهاني قيادات وأعضاء التيار الشعبي، مؤكدا أن البطولات التي سطرها رجال مصر بدمائهم وأرواحهم وسواعدهم، لتحقيق النصر، تبعث على الفخر والاعتزاز، وتمنح الأجيال الجديدة الأمل في قدرة المصريين على تجاوز المحن وتخطى الأزمات، وتدفع فينا العزيمة الواجبة للعبور إلى مرحلة جديدة، نبنى فيها دولة العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني.
وأضاف صباحي قائلا: "في خضم الاحتفال بهذه الذكرى الوطنية العظيمة، لا يفوتنا أن نبعث بكل التحية والامتنان لأرواح الشهداء وأسرهم وذويهم ونُقبل كل يد ساهمت في تحقيق النصر لأمتنا، ونعاهد الله أن نظل أوفياء لدماء الشهداء وتضحيات المصابين، في كل معاركنا من أجل الحرية والكرامة، وأن نواصل مع شعبنا العظيم طريقنا لتحقيق أهداف ثورته في 25 يناير وموجتها الثانية في 30 يونيو، وأن نُعين جيشنا العظيم على أداء مهمته السامية في حماية حدود الوطن وصون مقدساته والحفاظ على ترابه.
وفي السياق ذاته، بعث صباحي ببرقية مماثلة إلى الفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والانتاج الحربي، النائب الأول لرئيس الوزراء وإلي قادة وضباط وصف وجنود القوات المسلحة بمناسبة ذكرى الانتصار العظيم التي وصفها بـ"حرب استرداد الأرض واستعادة الكرامة".
وأضاف مؤسس التيار الشعبي أن الاحتفال بانتصارات أكتوبر يأتي هذا العام بينما تشهد مصر التحاما رائعا بين الشعب وجيشه، دفاعا عن الوطن، في مواجهة التهديدات الداخلية والخارجية التي تستهدف النيل من استقلاله وأمنه والانقضاض على ثورته العظيمة، مشيرا الى ان ذكرى النصر تستدعى معها بطولات عظيمة، خاضها الشعب المصري مع جيشه الباسل على مدار السنوات الست السابقة على الحرب، دفع فيها أبطال حرب الاستنزاف ورجال المقاومة في مدن القناة وسيناء، ثمنا غاليا من دمائهم وأرواحهم، ثم توجها انتصار أكتوبر العظيم.
وأكد أن الشعب المصري الذي أثبت عبر تاريخه الطويل اعتزازه بجيشه الوطني، ودعمه له في مواجهة التطرف والارهاب وحلفائه بالداخل والخارج، يتطلع إلى عبور المرحلة الانتقالية، وقد وضع حجر الأساس لمشروع الدولة الوطنية، عبر دستور توافقي، يصون الحقوق والحريات، يحمي الوطن ويحفظ هويته، ثم المُضي قُدما، بخطوات متلاحقة في خارطة المستقبل للدخول في مرحلة جديدة، يشرع فيها نظام جديد مع الشعب القائد والمعلم ومع القوى السياسية والمجتمعية الحية، أن يُقيم دولة العدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني.
0 التعليقات: