الشقراء الاسرائيلية تشعل ازمة مع المتطرفين

قرّرت الفنانة ألين ليفي، الشقراء الإسرائيلية ، أن تكون يهوديّتها أمرًا رسميًّا، وأن
تعتنق الدين في الحاخاميّة الإسرائيلية.
وُلدت ألين عام 1990 في أوكرانيا لأبٍ يهودي وأمّ مسيحية، وبسبب ذلك لم يجرِ الاعتراف بها كيهوديّة.
مع ذلك، تعيش منذ سنوات في إسرائيل، تنطق بالعبريّة، حتى إنها خدمت في الجيش الإسرائيلي.
اشتُهرت ألين في كلّ بيت في إسرائيل منذ مشاركتها في برنامج الواقع "الأخ الأكبر"، الذي أنهته في المركز الثالث بعد أن كانت محتجَزة طيلة 110 أيّام في فيلا مليئة بالكاميرات، التي وثّقت حياتها وباقي المشاركين 24 ساعةً يوميًّا.
وشاركت في العديد من الاعمال الفنية، بما في ذلك الإعلانات، العروض، والبرامج التلفزيونية.
والدة ألين كانت مسيحية ، ولذلك لم تُعتبَر ألين يهودية، ما يعني أنه لا يمكنها الزواج بيهوديّ في إسرائيل إلّا إذا تهوّدت رسميًّا
تُعتبَر معاهد التهوُّد في إسرائيل متطرفة ومتصلّبة جدًّا، وهي لا تصادق على الإجراء إذا لم يكن المتهوِّد يلتزم كاملًا بوصايا الدين اليهودي.
لهذا السبب، بدأت ألين ترتدي ثيابًا محتشمة، ممتنعةً عن لبس الثياب الفاضحة أو المشاركة في المشاريع التي تتطلب منها اللبس أو التصرّف بشكلٍ غير لائق.
فضلًا عن ذلك، بدأت تشارك في دروس للشريعة اليهودية ثلاث مرّات في الأسبوع، وتصلّي كلّ صَباح.

المصدر

0 التعليقات:

الحقوق محفوظة النجوم           تعريب وتطوير