سجن صلاح عبدالمقصود 10 سنوات في «سرقة «سيارات البث»

قضت محكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار حسن حسانين، الخميس، بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات على صلاح عبد المقصود، وزير الإعلام الأسبق، «هارب»، وعمرو عبدالغفار درويش، رئيس قطاع الهندسة الإذاعية السابق، لإدانتهما بسرقة سيارات البث التليفزيونى واستخدامها لإذاعة اعتصام رابعة العداوية عبر قناة الجزيرة القطرية.
كانت النيابة العامة أحالت المتهمين للمحاكمة الجنائية وأسندت لهما تهم ارتكاب جرائم العدوان على المال العام بتربيح الغير منافع من أعمال وظيفتهما دون وجه حق، والإضرار عمدًا بأموال ومصالح جهة عملهما ضررًا جسيمًا.
وكشفت التحقيقات بقيام المتهمين بتشغيل سيارات البث الفضائي المباشر، ومعدات التصوير المملوكة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون لصالح إحدى القنوات الفضائية لاستمرار بث التظاهرات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي.
وتبين أن المتهمين رفضا سحب سيارات البث ومعدات التصوير من محيط مسجد «رابعة العدوية»، على الرغم من الاعتداء على طاقمها من قبل المتظاهرين المؤيدين للرئيس المعزول
وأفادت تحقيقات النيابة العامة أن الوزير السابق ورئيس قطاع الهندسة الإذاعية، صمما على استمرار تواجد سيارات البث بمحيط التظاهرات، فاستولى المتظاهرون عليها 3 يوليو الماضي، واستخدموها في نقل وبث التظاهرات، مما ترتب عليه أضرار جسيمة بالدولة جاوزت قيمتها 48 مليون جنيه.
وكشف أحد مقاطع الفيديو عبر شبكة الإنترنت عن ظهور وزير الإعلام السابق صلاح عبد المقصود – المتهم الأول – على منصة رابعة العدوية يوم 10 يوليو الماضي وعلى المقطع شعار لإحدى القنوات الفضائية.

0 التعليقات:

الحقوق محفوظة النجوم           تعريب وتطوير