شاهد فيديو البابا شنودة يوضح حقيقة تحضير الارواح والجان

شاهد فيديو البابا شنودة يوضح حقيقة تحضير الارواح والجان
فى محاضرة شهيرة نفى البابا شنودة الثالث اعتراف المسيحية بتحضير الارواح وتحضير الجان التى يزعم البعض انهم قادرون عليها ، وان بامكانهم معرفة حقائق لا يعرفها غيرهم.
وقال البابا شنودة انها بدعة وليس لها اصل فى الديانة المسيحية .
ليت علماء الأرواح عاشوا في دائرتهم فقط، ولم يتدخَّلوا في شئون الدين. ولكنهم للأسـف يتعرَّضون للدين بطريقة غير مقبولة إطلاقاً . ونضرب لذلك مثلاً بكتاب (المسيح قادم) للدكتور علي عبد الجليل راضي
ففي هذا الكتاب في باب (أرواح الحواريين تتكلَّم). ذكـر أنـه أمكـن استحضـار روح القديس يوحنا، وروح القديس بولس، وأنه اذيعت لهمـا أصـوات مباشـرة باللغـة البرتغاليـة، من محطات إذاعة برتغالية!! (ص 197.(
وتعرَّض لصحة الإنجيل الرابع (إنجيل يوحنا)، وأنه ساعده فيه صديقه وزميله الشـاب القسيس يوحنا!! وأن نبوءات سفر الرؤيا ألهمها دانيال النبي!! (ص199 (إلى غيـر ذلـك مـن الخرافات التي نسب قولها إلى القديس يوحنا الإنجيلي. وهذه مهاجمة للدين بِاسم علم الأرواح ... بل نسب إلى القديس يوحنا أنه قال: "المسيحية في هذا العصر تبدو لي كنوع مبهم مـن السحر أو الوثنية هى أقرب إلى آراء بولس أكثر من قربها إلى تعاليم عيسى وروحه.
وبولس منذ انتقل إلى هنا، أصبح يوافقني على رأيي هذا"!! (ص200.( ™ ولا يُعقل إطلاقاً أن يقول القديس يوحنا مثل هذا الكلام! لعل شيطاناً ظهر للذين يحضرون الأرواح وقال إنه يوحنا الإنجيلي .. فالقديس يوحنا الإنجيلي لم يتكلَّم باللغة البرتغالية.
ولا يمكـن أن يهـاجم القـديس بـولس الرسول. ولا أن يصف المسيحية بالسحر والوثنية!! بينما أهم تعاليم المسيحية مأخوذة من إنجيـل القديس يوحنا.
ويوجد فيها اتفاق تام مع كتابات القديس بولس الرسول. ولا يُعقل أن القديس بولس يغيّر تعليمه اللاهوتي بعد ذهابه إلى العالم الآخر!! وهناك مهاجمة لبعض العقائد المسيحية (ص 201 (منسوبة إلى (الأرواح) التـي قيل إنهم حضروها، ولا ندري نحن حقيقتها .
وفي ص 204 (يقول على لسان (ذلك الروح الذي أسموه القديس يوحنـا): "إنَّ سـفر الرؤيا المنسوب إليَّ، ما هو إلاَّ مجموعة عملها كاتب أو أكثر من الذين وُهِبوا بعض المعرفة عن التعاليم المسيحية والخيالات الشرقية غير العادية" ... وطبعاً هذا مناقض لِمَا وَرَدَ في (ص 199 (أن سفر الرؤيا ألهمها دانيال .
ثم يذكر كلاماً منسوباً إلى القديس لوقا الإنجيلي كله مهاجمة للعقائد المسيحية (ص 205 ـ 207 ،(وينكر كتابته للإنجيل الحالي ويهاجمه..!! وبنفس الأسلوب ينسب حديثاً للقديس متى (ص 207.( TM وحديثاً آخر منسوباً للقديس بطرس (ص 208.(
وحديثاً منسوباً للقديس بولس (ص 208 ـ.(
يقـول فيـه: "وولادة عيسـى ولادة طبيعية إذا أضفنا إليها طاقة مقدسة سماوية تُسمَّى الروح القدس"!! ويقول: "وقال بولس أن عيسى بعد ذلك ألهم يوحنا ليكتب للكنائس السبع". وطبعاً هذا ضد ما قيل إنه ألهمها دانيال (ص 199 .(وأنها عملها كاتب أو أكثـر مـن الذين وهبوا بعض المعرفة والخيالات الشرقية غير العاديةفيبدو أن تلك (الأرواح المحضرة) بينها ألوان من التناقض ... بعد ذلك يذكر وصول رسائل من أنبياء بني إسرائيل: من النبي موسى، ومـن النبـي صموئيل والنبي إيلياس (ص 210 ـ 212 .(وكلها مهاجمة للمسيحية . وكل هذا يجعلنا نوقن بأن (استحضار الأرواح)، استخدم استخداماً مـذهبياً. وأنَّ الأرواح التي ظهرت أو تكلَّمت لا يمكن أن تكون أرواح رسل أو أنبياء!! لأنه ما قدرة أولئك الوسطاء أن يحضروا روح نبي أو رسول؟ ! أهكذا تكون أرواح الأنبياء والرسل ألعوبة في أيدي أولئك الوسطاء الذين ذكرهم المؤلـف مثل (جيمس بيبلز) أو غيره . وكيف نُصدِّق ما يقوله أولئك الغربيون، وما أكثر الانحرافات في محيطهم!! وكيف نقـول عمَّا يصدرونه في كتبهم إنه علم؟ ! ونحقق هذا الأمر: هل هو خدعة أم هو علم ...؟ وكيف يمكن الوصول إلى أمـاكن أرواح الأبرار، واستحضارها ثم صرفها

0 التعليقات:

الحقوق محفوظة النجوم           تعريب وتطوير