حسين الجسمي فى عيد ميلاده.. اعرف عمره الحقيقي وسر تفكيره في الاعتزال
يحتفل الفنان حسين الجسمى اليوم بعيد ميلاده الـ 41، والذى قدم عديد من الاعمال الغنائية التى تظل محفورة فى وجدان المشاهد العربي بصفة عامة، والمصري بصفة خاصة.
ولد حسين الجسمى فى الإمارات فى الخامس والعشرين من شهر أغسطس لعام 1979، لعائلة تهوى الأعمال الفنية فى المجمل، وأسس مع إخوته "صالح وجمال وفهد" فرقة موسيقية أسموها "فرقة الخليج".
وكانوا يحيون بها مناسبات مختلفة، مثل الأفراح والحفلات، فى المنطقة الشرقية من دولة الإمارات واشتهرت الفرقة محليا ومعها اشتهر أخوه فهد فى عالم التلحين وأصبح أحد أشهر ملحنى الإمارات.
وتعتبر بداية مشاركاته فعلا عام 1996 وهو بعمر 17 عام، عندما بدأ بتقديم نفسه مغنيا لأغانى الفنان عبد الكريم عبد القادر (سيد الإحساس في الأغنية الخليجية)، وشارك في برنامج البحث عن المواهب ضمن مهرجان دبي للتسوق، والذي استطاع فيه أن يفوز بجائزة المركز الأول عن فئة الهواة.
ساعد ذلك كثيرا في زيادة شعبيته بين الشباب من الفتيان والفتيات، مما شجع روتانا للصوتيات والمرئيات على التعاقد معه وطرح أول ألبومٍ له (والذي لم يحمل سوى اسمه وصورته) في 2002 ولاقى استحسان الجمهور ببعض الأغانى التى أبدع فيها مثل "بودعك" وكذلك "سافر"، كما لاقى هذا الألبوم نجاحًا كبيرًا في السوق حيث سيطر على سوق الكاسيت بمجرد نزوله وانتشر بشدة.
عانى حسين الجسمي من السمنة المفرطة، حتى أن وزنه بلغ 174 كيلو جرام، فسبب له ذلك الكثير من الأمراض والمشاكل الصحية، الأمر الذى اضطره للخضوع إلى عملية تصغير المعدة، والمتابعة مع طبيب من أجل فقدان نصف وزنه، وهو ما نجح فيه وتحسنت حالته الصحية بشكل كبير.
وقد تعرض مؤخرا الى هجوم شرس بسبب اتهامه بالسخرية من احداث لبنان وهو الامر الذى وضعه فى مرمى الهجوم لدرجة انه كان يفكر فى الاعتزال الا انه عدل عن قراره وخرج يؤكد ان لبنان بلد شقيق ولا يمكن السخرية من الاحداث التى تجرى بها أو باهلها.
0 التعليقات: